هل هناك أمور يجب تفاديها بعد الشمع؟
إزالة الشعر بالشمع من أشهر التقنيات لإزالة الشعر، ولكن في حين تتركنا النتائج دائماً مع بشرة ناعمة وخالية من الشعر، علينا الإعتناء بهذه الأماكن لتفادي أي إنزعاجات في البشرة أو إلتهابات أو نتوئات حمراء.
هناك لائحة كاملة من الأمور التي يمكن محاولتها تفاديها بعد الشمع لأنّ بشرتك تكون حساسة جدّاً. أولاً عليك تفادي الحرارة بقدر الإمكان، لمدّة 24 ساعة، مما يعني لا إستحمام، لا بخار ولا جاكوزي وغيرها لأنّها تضرّ بالبشرة، وقد تؤدي إلى فتح المسام وتطوير إلتهابات. للمساعدة في إغلاق المسام، إستعملي زيت مرطب من شجرة الشاي. إنّه الزيت الأفضل الذي يساعد في تنعيم البشرة وهو مضاد للبكتريا عند البشرات الحساسة.
تنظيف البشرة بعد الشمع ضروري جدّاً إذ إنّ بصيلات الشعر لا تزال مفتوحة، والجلد ضعيف على الإلتهاب. يمكنك الإستحمام بماء دافئ وليس ساخناً وإستخدمي الكريمات المعقمة خصوصاً إذا غالباً ما تعانين من الإلتهابات بعد الشمع. إنّ إستعمال شجرة الشاي أو زيت اللافندر لتنعيم البشرة، ولكن إحرصي على تنظيف يديك قبل إستخدامه.
إذا عانيت من أي إنزعاج، قد يكون من الأفضل تفادي الإحتكاك مع المنطقة التي تمّ إزالتها بالشمع ويمكن القيام بذلك من خلال إرتداء ملابس واسعة وملابس تحتية من القطن للسماح للبشرة بالتنفس، وهذا إذا قمت بإزالة شعر الساقين والبكيني. بالإضافة إلى السماح للبشرة بالتنفس، الملابس الواسعة تساعد في الحدّ من كمية التعرق بعد الشمع.
تفادي مزيل العرق بعد إزالة الشعر، أو أي أمر معطر على المنطقة المزال الشعر عنها لمدة 24 ساعة على الأقل إذ من شأنها إلحاق الضرر بالبشرة.
بعد بضعة أيام من العلاج، يمكنك محاولة تقشير البشرة عدّة مرات في الأسبوع للتخلص من الجلد الميت وتفادي الشعر تحت الجلد. إحرصي على المحافظة على بشرة رطبة من خلال إضافة مرطب إلى روتينك اليومي.
غالباً ما يبدأ النمو الجديد بعد أسبوع من الجلسة الأولى. من الجيد تفادي الحلاقة بين الموعدين إذ إنّها تقتل حلقة نمو الشعر.كما ويجب على الشعر أن يصل إلى طول معين قبل إزالته بالشمع للمرة الثانية. إحرصي على إطالة الشعر قليلاً للحصول على ساقين رائعتين في المرّة المقبلة.